كيفية التعامل مع اجهزة العروض الضوئية - tech

Post Top Ad

Responsive Ads Here

كيفية التعامل مع اجهزة العروض الضوئية


الأجهزة التعليمية
     هي وسائل نقل المحتوي التعليمي والمثيرات التعليمية إلي المتعلمين، فالمواد التعليمية وما تحمله من رسائل مسموعة أو مرئية أو مقروءة لا يتم تفاعلها مع جمهور المتعلمين إلا من خلال جهاز نقل هذه الرسالة.
دور الأجهزة الضوئية في العملية التعليمية
1.     تنمية إدراك المتعلم للمفاهيم والمساعدة علي الفهم والتفسير.
2.     تنمية مهارات التفكير لدي المتعلم بما يمكنه من القدرة علي حل المشكلات.
3.     تقديم خبرات لا يسهل الحصول عليها في الواقع، مما يجعل التعلم أكثر فاعلية وعمقًا وتنوعًا وأبقي أثرًا بالمقارنة إذا تركز التعليم علي الناحية اللفظية فقط.
4.     زيادة إيجابية المتعلم وإثارة النشاط الذاتي عن طريق زيادة الدافعية.
5.     اختصار وقت التعلم ومساعدة المعلم علي ترتيب المادة التعليمية، وتغيير دوره إلي مرشد وميسر للعملية التعليمية بدلًا من دوره كملقن للمعلومات.
6.     تساعد في التغلب علي الفروق الفردية بين الطلاب.
7.     تساعد في التعلم الفردي.
8.     لها دور في خلق عنصر التحدي المناسب لقدرات المتعلم.
9.     تساعد في تنويع أساليب التعزيز التي تؤدي إلي تثبيت الاستجابات الصحيحة.
تصنيفات الأجهزة التعليمية ومسمياتها
     إن تصنيف الأجهزة التعليمية تتطلب البحث عن أسس يتم في ضوئها التصنيف ويمكن أن تصنف الأجهزة التعليمية في ضوء مجموعة من الأسس منها:
1.     التصنيف بناءًا علي الوظيفة التي يقوم بها الجهاز.
2.     التصنيف بناءًا علي طبيعة المواد التي يعرضها الجهاز.
3.     التصنيف بناءًا علي فكرة عمل الجهاز.
أولًا: التصنيف بناءًا علي الوظيفة التي يقوم بها الجهاز
     تشتمل علي ثلاثة أشكال، وهي :
1.     أجهزة عرض المواد التعليمية
      وتعمل علي عرض المادة التعليمية علي الجهاز، ومنها:
          أ)
جهاز عرض الشفافيات Transparency Projector وهو يعرض الشفافيات
         ب)
جهاز عرض الشرائح
Slid Projector يعرض الشرائح الفوتوغرافية
         جـ)
جهاز عرض أفلام الصور المتحركة
Motion Picture Projector
          د)
جهاز عرض الأفلام الشريطية
Filmstrip Projector
         هـ)
جهاز عرض الفيديو Vedio Projector
          و)
جهاز عرض بيانات شاشة الكمبيوتر علي شاشة خارجية كبيرةData Show
          ي) جهاز العرض البصري
Visual Presenter

2.     أجهزة إنتاج المواد التعليمية (Production Equipment)
          أ)
جهاز عمل الشفافيات Transparency Maker وهو يستخدم لعمل الشفافيات
             بطريقة حرارية وذلك من أجل استخدامها مع أجهزة عرض الشفافيات.
         ب)
جهاز نسخ الشرائح الفوتوغرافية
Slide Copier وهو يستخدم لعمل نسخ
              متعددة من الشرائح الفوتوغرافية والتي يعرضها جهاز عرض الشرائح.
         جـ)
جهاز نسخ الفيديو كاسيت تحت سرعة عالية
High Speed Vedio Copier وهو يستخدم لعمل نسخ متعددة من شرائط الفيديو كاسيت بسرعة فائقة.
3.     أجهزة عرض وإنتاج المواد التعليمية معًا (Presentation and Prodution Equipment)
     
تأتي في مقدمة هذه الأجهزة جهاز الكمبيوتر الذي يستخدم لعرض برامج الكمبيوتر التعليمية المخزنة علي الأقراص المرنة (Floppy Disks) والأقراص المدمجة (CD)، ويستخدم أيضًا لتصميم الشفافيات وإنتاجها وتصميم الشرائح الشفافة وإنتاجها وعمل رسومات خطية وعمل برامج الكمبيوتر المتعددة الوسائط Multimedia، كما يمكن أن نضيف إليها جهاز التسجيل السمعي، وجهاز التسجيل الفيديو كاسيت، حيث يمكن استخدامهما في تسجيل البرامج علي شرائط (إنتاج) ثم سماع أو مشاهدة هذه البرامج والتسجيلات فيما بعد (عرض).


ثانيًا: التصنيف بناءًا علي طبيعة المواد التي يعرضها الجهاز
     يمكن تقسيم الأجهزة التعليمية إلي مجموعات وفقًا لطبيعة المادة التي تعرضها، فالمواد التعليمية قد تكون شفافة أو معتمة، وقد تكون محتوي المادة التعليمية مخزنًا علي شرائط كاسيت سمعية أو بصرية أو علي اسطوانات سمعية أو بصرية، وقد يستقبل محتوي المادة التعليمية لاسلكيًا، وفي هذه الحالات تصنف الأجهزة كما يلي:
المجموعة الأولي:
تضم أجهزة عرض الصور الثابتة (مجموعة عرض الصور الثابتة) وهي:
1.     أجهزة عرض الشفافيات
2.     أجهزة عرض الشرائح الفوتوغرافية
3.     أجهزة عرض الشرائح الشريطية
4.     أجهزة الكمبيوتر

المجموعة الثانية:
تضم أجهزة عرض الصور المتحركة (مجموعة عرض الصور المتحركة) وهي
1.     أجهزة عرض الأفلام المتحركة
2.     أجهزة عرض الفيديو
3.     أجهزة الكمبيوتر

المجموعة الثالثة:
تضم أجهزة عرض المواد التعليمية المخزنة محتواها علي شرائط كاسيت سمعية أو بصرية، ومن بينها:
1.     أجهزة عرض شرائط الفيديو كاسيت
2.     أجهزة عرض شرائح الفيديو كاسيت السمعية
3.     أجهزة عرض اسطوانات الفيديو
4.     أجهزة عرض الاسطوانات السمعية

المجموعة الرابعة: تضم الأجهزة التي تستقبل البرامج التعليمية التي تبث لاسلكيًا عبر الأثير ومنها:
1.     أجهزة الراديو
2.     أجهزة التلفزيون
ثالثًا: التصنيف بناءًا علي فكرة عمل الجهاز
    
يمكن تصنيف الأجهزة التعليمية إلي مجموعات وفقًا للفكرة التي يعتمد عليها الجهاز إلي مجموعات علي النحو التالي:
1- أجهزة العروض الضوئية (
Projection Equipment) وهي التي تعتمد فكرة عملها علي وجود مصباح إضاءة قوية داخلها، وتنقسم إلي ثلاث فئات هي:
 (أ) أجهزة الإسقاط المباشر مثل (أجهزة عرض الشرائح الفوتوغرافية والأفلام الثابتة والمتحركة)
 (ب) أجهزة اسقاط غير مباشر مثل (أجهزة عرض الشفافيات "السبورة الضوئية").
 (جـ) أجهزة الاسقاط المنعكس مثل (أجهزة عرض المواد المعتمة "الفانوس السحري").
2- الأجهزة التي تعتمد في عملها علي الرقمنة أو علي الإلكترونيات، وهي تمثل تيار الأجهزة الحديثة ويأتي في مقدمتها جهاز الكمبيوتر، وجهاز الفيديو، وأجهزة التليفزيون.
3- الأجهزة التي تعتمد في عملها علي تحويل الطاقة من صورة إلي أخري مثل أجهزة تشغيل وتسجيل أشرطة الكاسيت السمعية، وأجهزة العرض وتسجيل أشرطة الفيديو كاست.
نظرية العرض الضوئي ومسار الضوء في أجهزة العروض الضوئية
     تتمثل نظرية العرض الضوئي في توظيف الصناعي في عرض وإسقاط بعض المواد المعتمة والشفافة علي شاشة العرض لمشاهدة ما تحتويه، ويعتمد تشغيل معظم الأجهزة التعليمية علي هذه النظرية - ماعدا التلفاز- ، وأجهزة الحاسوب، والأجهزة الصوتية – وتقوم النظرية في صورتها العامة علي ثلاثة أنظمة للعرض حسب الطرق التي يسلكها الضوء في الجهاز من المصباح الكهربي إلي ن يسقط علي شاشة العرض، وهي كما يلي :
1-    العرض الضوئي المباشر(Direct Projection)
     وهو أكثر أنظمة العرض شيوعًا ومن أمثلته أجهزة عرض الأفلام المتحركة والأفلام الثابتة والشرائح الضوئية وفي هذه الأجهزة يسقط الضوء مباشرة من مصباح العرض (
Projection Lam) خلال العدسات (Condenser Lenses) ثم تمر في المواد المعروضة كالأفلام المتحركة والثابتة والشرائح ثم خلال عدسة العرض (Objective Lenes) حتي يسقط علي شاشة العرض ويوجد خلف المصباح عاكس Refiector يعمل علي تجميع الضوء وتقليل الفاقد منه وفي هذه الطريقة لا يفقد الضوء إلا قدر قليل أثناء مساره.
2-    العرض الضوئي غير المباشر (Indirect Projection)
     من أمثلتها جهاز العرض الرأسي الذي يعرض شفافيات مربعة، وفي هذه الأجهزة مسار الضوء من المصباح عن طريق مرايا عاكسة إلي المادة المعروضة ثم عدسة الإسقاط ثم إلي الشاشة الخارجية، فهذا الجهاز يوضع أمام الفصل أثناء استخدامه، وتوضع المواد المعروضة (الشفافيات) علي سطح زجاجي ينفذ خلاله الضوء، وعلي الرغم من أن الضوء يغير مساره تغيرًا بسيطًا إلا أن الفاقد منه يكون بسيطًا لا يذكر، ولما كانت هذه الأجهزة تستخدم في الضوء العادي، لذلك تستخدم مصابيح ذات شدة إضاءة عالية (600- 1000
 وات).
3-    العرض الضوئي المنعكس (Reficeted Projection)
     هذا النوع من العرض في أجهزة عرض الصور والمواد المعتمة (الفانون السحري) يمكن عرض الصور الفوتوغرافية وصفحات الكتاب وبعض الأشياء المسطحة أو المجسمة التي لا ينفذ منها الضوء، وفي هذه الأجهزة لا تستخدم العدسات المجمعة التي تقوم بتوزيع الضوء بانتظام علي الأشياء التي يتم عرضها ويستخدم بدلًا من ذلك مجموعة من المرايا تحيط بالسطح الذي توضع عليه المواد المعتمة بحيث توجه كل ما يمكن من الضوء وتصبه علي هذه الأشياء المعروضة ثم تنعكس صورتها علي مرآة كبيرة تقع فوق المعروضات مباشرة وتمر من خلال عدسة العرض وتسقط علي الشاشة.
الخصائص المشتركة في العروض الضوئية
1.     بالنسبة لوضع الصورة في الجهاز
أ.  في الصور الشفافة توضع الصورة مقلوبة بين عدسة الاسقاط ومصدر الضوء.
ب. في الصور غير الشفافة والمواد المعتمة الغير مصورة فإنها لا توضع بين المادة ومصدر الضوء مثل الصور الشفافة، ولكنها توضع علي قاعدة مقابلة مثبته علي العدسة. والملاحظة في عرض المادة المعتمة أنه:
         - مصدر الضوء أعلي الصورة أو أمامها وليس خلفها.
         - الصورة تبدو علي الشاشة أضعف ضوئيًا عن الصورة الشفافة.
2.     بالنسبة للإضاءة والحرارة داخل الجهاز
     كلما زادت درجة الحرارة فإنها تؤثر تأثيرًا سيئًا علي الصورة المعروضة، ولابد للمعلم أن يختبر هذه العوامل عند اختيار الأجهزة التي تقتنيها المؤسسات التعليمية، وما يلي ينبغي اتباعه بالنسبة لزيادة الإضاءة:
أ. إضافة العواكس الفضية أو اللامعة المحدبة خلف المصباح أو أعلاه لزيادة قوة الضوء.
ب. إضافة العواكس الفضية أو اللامعة المحدبة خلف المصباح أو أعلاه لزيادة الضوء.
جـ. إضافة الحواجز حول المصباح لعمل صندوق للإضاءة مفتوح من ناحية العدسة.
د. إضافة المرايا العاكسة المتقابلة بالتوازي فتعكس لا نهائية للمصباح مما يزيد الإضاءة.
هـ. دهان هيكل الجهاز من الداخل بلون قاتم ليزيد الإضاءة وفي نفس الوقت عازل للحرارة
3.     بالنسبة لتحديد مساحة الصورة
     تزداد مساحة الصورة كلما زادت المسافة بين جهاز العرض والشاشة، والعكس صحيح أي أن مساحة الصورة تقل كلما قلت المسافة بين جهاز العرض والشاشة فالمساحة المناسبة ترتبط بعدد المشاهدين لا بمساحة قاعة العرض ولا بمساحة شاشة العرض، وذلك لأنه كلما ازدادت مساحة الصورة كلما قلت إضاءتها وجودتها (Low Quality) حيث أن كمية الضوء المنبعث من جهاز العرض لا تزداد مع زيادة مساحة الصورة.
4.     بالنسبة للمسافة بين جهاز العرض والشاشة
      تتحدد المساحة المفترضة بين جهاز العرض والشاشة بالبعد البؤري للعدسة، فكلما زاد البعد البؤري كلما زادت المسافة التي تسمح بعرض صورة ذات مساحة مناسبة، فإنه كان جهاز العرض سيوضع في مؤخرة قاعة العرض فلابد أن تكون العدسة ذات بعد بؤري أكبر مما لو كان سيوضع في منتصف الحجرة أو في مقدمتها مثل جهاز عرض الصور المتحركة، بينما الأجهزة التي توضع في مقدمة قاعة العرض مثل جهاز العرض الأمامي فإن عدستها تكون ذات بعد بؤري أقل (عدسة ذات زاوية أوسع).
5.     بالنسبة لضبط زاويا الصور علي الشاشة
    
ينبغي أن تكون زوايا الصور المعروضة علي الشاشة قائمة الزاوية 90o، أو يكون جهاز العرض عموديًا علي الشاشة، ولكي يكون الجهاز عموديًا علي الشاشة وفي نفس الوقت يبقي في متناول يد المعلم فمن المهم أن تكون الشاشة المعلقة عل الحائط مائلة من أعلي قليلًا لا تزيد عن 45 o، وأيضًا ربما نضطر لرفع جهاز العرض من الأمام حتي يكون عموديًا علي الشاشة وتكون الصورة المعروضة قائمة الزوايـا، وتعتبر السبورة الضوئية من الأجهزة التي تحتاج دائمًا لميل الشاشة إلي الأمام، وذلك لقربها من شاشة العرض.

الأسس والاجراءات الوقائية والفنية عند استخدام الأجهزة وموادها

أولًا: اختيار الحامل أو المنضدة
     اختر حامل عرض أو منضدة عرض بارتفاع حوالي (40 بوصة) أو حوالي (100 متر) بحيث تسمح بمرور الأشعة الضوئية فوق مستوي رؤوس المشاهدين وهم جلوس أثناء العرض، فإذا كان ارتفاع العرض أو منضدة العرض يقل عن (100سم) فإن الأشعة الضوئية الساقطة علي شاشة العرض فإن رؤوس الطلاب ستحجب جزء منها وذلك يؤدي إلي ظهور الصورة غير كاملة علي شاشة العرض.
ثانيًا: تجنب استخدام أسلاك التوصيل الإضافية
    
بعد أن تضع جهاز العرض فوق حامل العرض أو منضدة العرض وقبل أن تقوم بتوصيل سلك الجهاز بمصدر التيار الكهربي عليك بلف هذا السلك حول أحد أرجل حامل العرض أو منضدة العرض عدة مرات لتمنع الجهاز من السقوط إذا ما تعثر أحد الأشخاص بسلك التوصيل. وعليك أن تضع في الاعتبار أهمية تأمين جهاز العرض . وغالبًا ما يكون سلك توصيل الجهاز طوله كافيًا بحيث يسمح باللف عدة مرات حول أحد أرجل المنضدة أو الحامل.
ثالثًا: كيفية حمل ورفع جهاز العرض
     لا تحمل الجهاز بطريقه عشوائية، عليك أن تفحص الجهاز جيدًا للعثور علي اليد المخصصة لحمله و رفعه، وقد تكون اليد مثبته في مكان ما علي سطح الجهاز وفي هذه الحالة عليك بسحبها من مكانها ثم امساكه وجمله عن طريقها. وإذا لم تجد يد مخصصة فعليك أن تضع يديك أسفل الجهاز ثم تقوم برفعه، تذكر أنه يجب أن تكون يديك أسفل قاعدة الجهاز تمامًا لتفادي وقوع الجهاز من يديك.
رابعًا: تأمين الجهاز من السقوط
     ضع في اعتبارك أن قد يتعثر بعض الأشخاص بأسلاك التوصيل خاصة عندما تكون قاعة العرض مظلمة، ولفادي حدوث ذلك تجنب استخدام اسلاك توصيل إضافية، وعليك أن تبحث عن أقرب مصدر تيار كهربي في قاعة العرض بجوار حامل أو منضدة عرض، واستخدام مثل هذا المصدر حتي تسمح بحرية الحركة في المكان.
خامسًا: مراعاة قيمة الفولت الذي يعمل عليه الجهاز
     قبل أن تقوم بتوصيل أي جهاز بمصدر التيار الكهربي الأساسي الموجود في قاعة العرض، عليك التأكد من أن الفولت الذي يعمل عليه الجهاز هو نفس فولت التيار الكهربي الأساسي، فإذا كان الجهاز يعمل علي تيار (220 فولت) فإن مصدر التيار الكهربي يجب أن يكون (220 فولت) أيضًا.
سادسًا: طريقة الإمساك بالمواد التعليمية
    
يجب عدم ترك بصمات علي المواد التعليمية، بحيث لا تمسك المواد التعليمية التي تستخدم مع أجهزة العروض الضوئية بأصبعك مباشرة حتي لا تترك عليها أثر يظهر عندما تعرض علي الشاشة الخارجية. ويجب الامساك بها من الحواف أو من إطارات الكرتون أو البلاستيك التي يكون مثبت عليها.
سابعًا: مكان وضع سماعات الصوت
    
يتطلب استخدام بعض الأجهزة والمواد التعليمية الاستعانة بسماعات صوت كما يحدث عند عرض الأفلام الناطقة قياس (1
6 مم) وفي هذه الحالة فإن مكان وضع السماعات يكون هامًا، ويجب ألا يتم وضعها في أي مكان، فإذا كنت تستخدم سماعة واحدة فلا تضعها مثلًا في نهاية قاعة العرض بجانب جهاز العرض بل يجب عليك وضعها في مقدمة قاعة العرض وبجانب شاشة العرض وبحيث تكون في مستوي آذان المستمعين. وعليك أن تجعل أسلاك توصيل السماعة بالجهاز بجوار الحائط تمامًا وناحية الجانب الذي لا يوجد به الباب أو المدخل الرئيسي لقاعة العرض حتي لا يتعثر به أحد الأشخاص.
ثامنًا: الحفاظ علي الجهاز
     بعد الانتهاء من استخدام أي جهاز من أجهزة الوسائل يجب إعادتها إلي وضعها الأصلي في المكان المخصص لتخزينها وملحقاته إن وجدت، كما يجب إعادة المادة التعليمية الخاصة به إلي مكانها الأصلي للحفاظ عليها من الأتربة والفقدان، وليكون في متناول مستخدم آخر.
تاسعًا: تبريد جهاز العرض
    
تعتمد أجهزة العروض الضوئية في عملها علي وجود مصباح إضاءة قوي داخلها، وينبعث من هذا المصباح كمية شديدة من الضوء في معظم الأحوال، وينتج عن ذلك ارتفاع درجة حرارة المصباح والجهاز بل والمادة المعروضة نفسها، لذلك تزود أجهزة العروض الضوئية بمروحة داخلها ويلزم استخدام هذه المروحة لتقليل درجة الحرارة.
إعداد البيئة التعليمية وأماكن العرض
   
أولاً: مفهوم البيئـة التعليميـة
     هي كل ما يحيط بالمتعلم ويؤثر فيه ويتأثر به داخل قاعة العرض أو الدرس، أي أن البيئة التعليمية ليست فقط المكان الذي يجلس فيه المتعلم ويحدث فيه التعلم، ولكنها أكبر من ذلك، فهي أكثر من مجرد أماكن وتسهيلات ملموسة (كالمباني، والأماكن بمواصفاتها من حيث الموقع والشكل والتصميم..)، وإنما تشتمل أيضًا علي النواحي الفكرية والنفسية والاجتماعية، التي تعطي للبيئة التعليمية طابعها وشخصيتها المتفردة، وتساعد في تحقيق النمو الشامل للمتعلم فكريًا ونفسيًا وجسديًا واجتماعيًا.
ثانيًا: معايير المكان أو البيئة الجيدة ومكوناتها الطبيعية والفيزيائية
     يجب أن يتحقق في البيئة التعليمية الجيدة عدة شروط لتكون صالحة للاستخدام سواء من الناحية الطبيعية أو الفيزيائية ومن هذه الشروط (المعايير):
1.     ينبغي اعداد قاعة الدراسة قبل معاد العرض بوقت كافي.
2.     يحدد المعلم مكان مصدر التيار الكهربائي ونوع التيار متردد أو مستمر.
3.     ملائمة جهاز العرض وصلاحيته للعمل، وأن يكون لدي المعلم دراية مسبقة بتشغيله.
4.     بعض اجهزة العرض توضع في خلف قاعة الدراسة وبعضها يوضع في الأمام .
5.     التأكد من جودة التهوية داخل قاعة الدراسة.
6.     الإضاءة تكون مناسبة داخل القاعة.
7.     نراعي أن يوجد مخرج للطوارئ داخل حجرة الدراسة.
8.     يجب استخدام المقاعد المريحة لجلوس الطلاب.
9.     وجود ستائر توضع علي النوافذ لإظلام القاعة إذ لزم الأمر.
10.                        ترك ممرات بين المقاعد لتسهيل حركة السير داخل القاعة.
11.                        تركيب عوازل للصوت داخل القاعة.
12.                        وجود جهاز إنذار للحريق وكذا وجود مطفأة حريق.
ثالثًا: شكل قاعات العرض وأنواع الشاشات المستخدمة فيها
1- قاعة الدرس المستطيلة
     يوصي فيها باستخدام شاشة عرض تسمي الشاشة المحببة اللامعة داخل هذا النوع من القاعات نظرًا لقوة عكسها فيستطيع آخر طالب جالس في الصف أن يري الصورة بوضوح. وفي الحقيقة نجد أنه فيما وراء (25O) علي كلا جانبي المحور المركزي يقلل لمعان الصورة.
2- قاعة الدرس المربعة
     يوصي باستخدام الشاشات غير المحببة وغير اللامعة ذات السطح الأملس، وهذه الشاشة لديها قدرة انعكاسية أقل من الشاشة المحببة اللامعة، وتكون زاوية الرؤية أكثر اتساعًا، أي أكثر من (45
O) علي كلا جانبي المحور المركزي.
رابعًا: كيفية ترتيب المقاعد داخل قاعة العرض
    
إن ترتيب المقاعد داخل قاعة العرض لا يتم بطريقة عشوائية بل له أسس وهي:
1- يجب مراعاة ترتيب المقاعد في منطقة الرؤية الواضحة تبعًا لنوع شاشة العرض (
Beaded Surface Screen ) وشكل القاعة.
2- لكي يتم ترتيب المقاعد داخل القاعة يجب أن نحدد بعد أول صف من شاشة العرض وأيضًا نحدد بعد آخر صف من الشاشة، ومما هو جدير بالذكر أن الصف الأول من المقاعد يجب أن يكون علي بعد من شاشة العرض لا يقل عن (2س) حيث (س) هنا ترمز لعرض الشاشة أو بمعني آخر يكون أول صف يساوي ضعف عرض الشاشة في حين أن الصف الأخير من المقاعد يجب أن يكون (6 س) أي ستة أضعاف عرض الشاشة، سواءً استخدمنا اللامعة أو الشاشة غير المحببة وغير اللامعة.
خامسًا: إعداد المعلم للدراسين
     المقصود بإعداد الدارسين هو تهيئة أذهانهم ويتم ذلك بعدة طرق منها:
1- أن يرشد المعلم الطلاب بقراءة بعض المراجع أو القيام بزيارة ميدانية أو زيارة متحف أو
    معرض أو جمع بيانات من البيئة المحلية قبل موعد عرض الفيلم.
2- التمهيد للعرض بمقدمة تهيئ المتعلمين نفسيًا لمشاهدة الفيلم، وتبين لهم أهمية الموضوع
    المزمع عرضه وعلاقته بدراستهم.
3- كما يمكن أن يمهد للعرض بمناقشة تهدف إلي استثارة ميولهم وتهيئة أذهانهم نحو مشاهدة الفيلم وفهم موضوعه مع ملاحظة ضرورة حرصه علي بيان الأهداف الأساسية من عرض الفيلم، ويبين لهم ما يصادفهم من ألفاظ ورموز ومصطلحات فنية صعبة خشية أن تعوق حسن فهمهم للموضوع الذي سيعرض.
4- يفضل أن يطرح المعلم بعض الأسئلة علي الدارسين قبل العرض ويكلفهم بالبحث عن إجابات عليها في الفيلم، كما يحبذ تنبيههم إلي الأخطاء التي قد يتعرضون لها من حيث أحجام الأشياء والمبالغات في تقصير الزمن بين حادثة وأخري أو الحركات البطيئة والسريعة، كما يحذرهم من تكوين انطباعات خاطئة عن الفيلم بسبب الخدع السينمائية.

شاشات العرض وأنواعها
     لكي نستخدم أجهزة العروض الضوئية بمختلف أنواعها (كأجهزة عرض الأفلام المتحركة، وأجهزة عرض الأفلام الثابتة، وأجهزة عرض الشرائح، وأجهزة عرض الشفافيات وغيرها) لابد من توفر نوع من شاشات العرض تتناسب ونوعية العرض ومكان العرض وعدد الجمهور المشاهد للعرض، وكثيرًا ما يتوقف نجاح العرض علي توفر شاشة مناسبة لاستقبال الأشعة الوارد من أجهزة العرض والتي تجعل الصورة واضحة تمامًا وتحسن عملية المشاهدة.
     ولتحقيق هذه الأهداف يتم استخدام كثير من أنواع الشاشات ذات القياسات المختلفة والأداء الخاص تبعًا لمكان العرض ونوعية الجهاز العارض.
أنواع شاشات العرض :
·        شاشات العروض الأمامية (Front Projection screen )
    
يعتبر هذا النوع من الشاشات الأكثر شيوعًا واستخدامًا في جميع المدارس علي اختلاف مراحلها وتصنع بعدة أشكال منها:
   (أ) شاشة نقاله علي حامل
          
وله عدة مميزات:
                   1- تكون هذه الشاشة قابلة للطي وخفيفة الوزن وسهله الاستعمال ولذلك
                       توجد بكثرة في المدارس.
                   2- لها عدة قياسات تبدأ من (1
X 1 متر) و (2.5 X 2.5 متر) وأنسب
                        قياس (1.5
X 1.5 متر).
                   3-  تصنع في الغالب من الجلد الصناعي بسماكة كافية ملفوفة داخل
                       اسطوانة معدنية مع زمبرك يساعد علي فتحها وطيها بحركة ذاتية،
                       ومركبة علي حامل بثلاث أرجل قابل للعلو والانخفاض حسب الحاجة.
                   4- الصورة المعروضة عليها تتميز بالوضوح.
ولها عدة أنواع :
                   1- ذات السطح اللامع المحبب المغطى بمادة زجاجية وتسمي الشاشة
                       المحببة اللامعة ويغطي سطحها الأبيض بحبيبات دقيقة من مسحوق
                       الزجاج، وهذه الشاشة لها قدرة علي انعكاسية عالية فالضوء المنعكس
                      علي سطحها أكبر بمقدار يتراوح من مرتين إلي أربع مرات قدر
                      الضوء المنعكس من سطح الشاشة غير اللامعة وغير المحببة، وتميل
                      حبيبات الزجاج لعكس الضوء الساقط عليها إلي الخلف في خط مستقيم
                     تجاه مصدر الضوء فتضيق بذلك منطقة الرؤية الواضحة.
                 2- ذات السطح المطفي الأملس غير المحبب وغير اللامع، وهذا النوع
                     من الشاشات لديه قدرة انعكاسية أقل من الشاشة المحببة اللامعة، وتكون
                     زاوية الرؤية أكثر اتساعًا.
                   3-  ذات السطوح المضيئة المغطاة بمادة فضية وهي تصلح للاستخدام في
                       القاعات المستطيلة  والمربعة علي السواء نظرًا فهي تحمل خصائص
                       كل من الشاشات المحببة  واللامعة بقوة عكسها للأشعة وتحمل خاصية
                       الشاشة المطفأة بأن قدرتها علي عكس الأشعة أقل من الشاشة المغطاة
                       بقطع الزجاج.

   (ب) شاشة ثابتة (تعلق علي الجدار)
          
وله عدة أنواع :
                   1- النوع الذي يعلق علي الجدران في قاعات الدرس وقاعات الدروس
                       وذلك للحاجة الدائمة إلي استخدامها بصفة مستمرة، وهي تأتي بعدة
                       قياسات تبدأ من (1
X 1 متر) أو (4 X  4  متر) و قياس
                         
 (150 X 150 سم)، وهو مناسب  داخل القاعات الدراسية والمدرجات
                           
وقاعات العرض الصغيرة.
                   2-  الشاشة الزمبركية وهذا النوع يمكن جذبها عند فتحها من أعلي أو إلي
                        أسفل وتعود إلي صندوقها بسهولة ويسر بعد الاستخدام، وتسهيلًا
                        لاستخدام الشاشات تم إنتاج أنواع تفتح وتغلق بواسطة الحبال ومنها ما
                         يفتح ويغلق بالكهرباء.
                   3-  كما يوجد منها نوع معدني (ألمونيوم) غير قابل للطي وشبيه بألواح
                         الطباشير.
                   4-  كما يوجد شاشات أيضًا تعلق علي السقوف شبيها بالنوع الجداري إلا
                         أنها تعلق بالسقف علي بعد (50 سم) من الجدار ويتيح استخدامها
                         لجميع أنواع العروض في حالة إسدال الشاشة عاديًا. اما في حال
                         استخدام الشاشة لاستقبال صور من الجهاز العارض للصور الشفافة
                        فلابد من تثبيت الشاشة من الأسفل علي جدار الغرفة وذلك لمقابلة
                        انحراف الصورة (
Distortion) الواقعية علي الشاشة في حالة
                        الوضع الطبيعي أي أن هذا الميلان بزاوية معينة يعطي صورة ذات
                        وضع صحيح وبشكل كامل.

·        شاشة العروض الخلفيـة
     هذا النوع من الشاشات قليل الاستخدام في المدارس، فهي تصنع من مادة شفافة أو نصف شفافة، والجهاز المستخدم يوضع خلف الشاشة، كما يحتاج هذا النوع إلي استخدام عدسات خاصة توضع علي أجهزة العرض وذلك لتعديل سقوط الصورة علي الشاشة.
·        شاشات العروض الجانبية
     
تصنع هذه الشاشة من الخشب الرقيق بإطار من الألمونيوم وتتكون من قسمين:
      القسم الأول:
عبارة عن مرآة مسطحة عادية بقياس لا يقل عن (70
X 70سم) مثبتة
                     علي قاعدة خشبية محاطة بإطار خشبي أو ألمونيوم.
      القسم الثاني:
لوح زجاجي مطفئ (
MAT) لونه أبيض مثبت علي إطار خشبي محاط
                      بالألمونيوم.
·        شاشات العروض المائلة
     ويستخدم هذا النوع من الشاشات لمعالجة انحراف الأشكال الهندسية، المعروضة عندما يكون الضلع العلوي للمربع أكبر أو أصغر من الضلع السفلي, وينتج ذلك عندما تكون الأشعة الساقطة غير عمودية علي سطح الشاشة، وتصبح زاوية الرؤية هنا عمودية عند استخدام الشاشة المائلة وتعديل وضع جهاز العرض.


No comments:

Post a Comment

Post Bottom Ad

Responsive Ads Here

Pages